روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | لا أرى زوجي.. إلا عند النوم!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > لا أرى زوجي.. إلا عند النوم!


  لا أرى زوجي.. إلا عند النوم!
     عدد مرات المشاهدة: 1804        عدد مرات الإرسال: 0

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع المميز واعتذر عن طول شرحي قد تزوجت منذ حوالي 6 اشهر في اليوم الرابع من شهر العسل مرضت.

وكان لدي حجر في الكلاوي ومن الالم والادوية وحملت اصبحت انام في وقت مبكر ولكني لم انم طويلا

كان نومي في ال 24 ساعة لا يتجاوز ال 5 ساعات (بطبعي نومي قليل) كنت انام حوالي الساعة التاسعة مساء.

وكان زوجي يخرج لعند اهله ويجتمع هو واخوانه واصدقائه وواستمر معه الحال بذلك حاولت ان افهمه بانني قد اصبحت الان افضل ولا انام باكرا ولكن لا فائدة

يذهب للعمل في الصباح ولا اراه حتى الساعة ال12 ليلا ياتي يكون متعبا لينام حتى لا يتغدى في المنزل يتغدى في منزل اهله , وفي احد المرات حاولت ان اقتعه بان يبقى في المنزل ولم يكن لديه عمل في تللك الفترة ونجحت في ذلك

لكن امه بدأت تقول لقد تغيرت لماذا لا تاتي الينا وكل يوم على هذا الحال في احد الايام فاتحت امه بالموضوع وقلت لها باني لا اراه الا وقت النوم, وبدات تقول لابنها لماذ تترك زوجتك لوحدها ومن هذا الكلام لكن الان اصبح الوضع أسوأ

مع العلم انني في اغلب الايام اطبخ واخذ طبختي الى بيت اهله وناكل عندهم ,واحترم امه واهله ويحبونني وانا احبهم وهو ايضا يحبني كثيرا ولا اعرف لما يفعل ذلك فكل يوم يجب ان يذهب للعب مع اصدقائه واخوانه من الساعة ال 8 حتى 12 ما برئيك الحل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا بك أختنا الفاضلة وشكرًا لك على ثقتك بالموقع وحسن الظن به والقائمين عليه.

أختاه:

تعلمين أنك تزوجت حديثًا وهذا يعني أن زوجك يحتاج منك إلى بعض الصبر والجهد أيضًا ليتعود على أسلوب الحياة الجديد.

فالصبر والدعاء ومحاولات التجديد وترغيبه في المنزل أكثر والاجتهاد في الابتعاد عن التصريح له بتقصيره أو بابتعاده عن المنزل بل جعله يدرك ويشعر بمدى افتقادك له وحاجتك لقضاء وقت أكثر معه لأنك تحتاجين ذلك وتستمتعين به.

وإليك أختي الفاضلة بعض الأفكار التي ستعينك بعون الله تعالى لى جعل المنزل مكانًا أفضل يرغب زوجك في البقاء فيه أكثر ويشتاق إليه إذا غادره فيسارع بالعودة إليه بعون الله:

• عند عودة زوجك من عمله أو من سهرته فلا تقابليه بالطريقة التي اعتدتها دوما بل احرصي على ابتسامتك وزينتك وأخبريه بمدى فقدك له واشتياقك له.

• تفقدي البيت جيدًا فلعل هناك ما لا يشعره بالراحة فيه واحرصي على توفير المكان الذي يعجبه ويناسبه ليشجعه ذلك على البقاء في البيت فترة أطول.

• احرصي على تعطير البيت وتنظيفه.

• احذري أن تستقبليه بالحديث عن المشاكل وما حصل من أحداث سيئة، أو الشكوى له من أمر حصل منه أو أثناء غيابه.

• عوضًا عن الإحساس بتقصيره معك اعتبريه وأشعريه بأنه ضيفك واحرصي كل الحرص على أن يخرج هذا الضيف من عندك وهو يفكر بالعودة إليك سريعًا.

• اجتهدي في معرفة ما يحبه زوجك وما هي هواياته وحاولي مشاركته في ذلك والتحدث معه فيما يحب فهذا سيجعله يدرك أهميته إن لم تستطيعي ذلك فعلى الأقل شجعيه وأفسحي له المجال أن يمارس ما يحبه.

• لا ما نع من تقترحي عليه أن يدعو إخوته إلى المنزل بين الحين والآخر، واجتهدي في إسعاده وإكرامهم إذا حضروا فهذا سيشعره بالفخر وسيرفع من مكانتك في قلبه.

• الرجل بطبعه يبحث عن الاحترام فاحرصي على واحذري من أن تشعريه بعكس ذلك.

• بين الفترة والأخرى فكري في سهرة ممتعة في المنزل تطهين له فيها ما يحب وتتزيني له وكأنها ليلة زواجكم أو حتى أفضل منها.

وتذكري أختي الفاضلة أن الدور الأساسي في بقاء الرجل في بيته أو خروجه منه منوط بك أنت أيتها الزوجة فانتبهي لذلك واسعي جاهدة لكسبه فأنت لا زلت في البداية.

وقبل كل هذا أنصحك بأن تحتسبي الأجر في كل ما تفعلينه وتذكري أنك مأجورة بإذن الله على ذلك.

الكاتب: د. عبدالله عبدالرحمن السبيعي

المصدر: موقع المستشار